ساحة عشقي استعدي.. غيم في السماء يمشي
أيا ساحة قفراء لطالما شكوتني
افرشي ذراعيك لها وانتظري
موجة بردِ تداعبها فتجعلها تسدي
غيمتي الجميلة توقفي هنا ولا ترتعدي
حبات بردكِ تشاقها معالم ارضي
سيدتي
أريد اكتشاف عشقاً جديد لكي يا حبيبتي
أريد أعصارأ منكِ يمزقني ويحيني
أريد بركان عصفه من أنفاسك يا مشوقتي
أريد يداكِ تداعب جفوني ساعة ألشوقي
أريدكِ ثورة من الصفاء.. وبياظاً من النقاء يلهمني
ساعة الصفر أنتِ....
وخط الشروع انتِ...
وحربي وموتي انتِ...
أريدك أن تغني على أغصاني وتطرد نعيق ألغرباني
أريدك نسمات تداعب فروع الشجر بهوادة لتغريني
أريدكِ نهر يجري أوله وفاءاً وأخره عناقاً وارتشافاً يا محبوبتي
كم سهرت الليالي.. أعاتب الروح على قنوطها
كم تلاطمت أمواج اليأس في حبك
حلم انتِ!! والحقيقة كانت تلف بالكفنِ
لم أجرؤ أن أتفوه بحبكِ لأنكِ على دروب غيري
كنت أراقب خطاكِ لا لشيء؟؟ لكن خوفي من الخطأ عليكِ
يا سيدة الفؤاد
يا الحان المساء
ويا تراتيل الفجر
ويا همس الحنان
أحببتك منذُ حرفكِ الأول في تعقيباتكِ
كيف اصف كتاباً جماله من السحر في ثناياكِ
وما أنا إلا كلمة عابرة مرة في جمر خطاياكِ
كانت أناملي تتقاطر دماً على حمل القلم لكِ
وكانت حروفي تتصارع في الولوج لسماكِ
قسوة على نفسي..
وأجبرت العين على إطباق الجفون حتى لا تراكِ
وصارعت الفكر الذي هام بهواكِ
وسألت المشاعر بالله أن تبتعد عنكِ
فعشقك يهاجمني بجنون لا يطاق
نعم لا استطيع فقد بلغ سيفكِ قلبي
واستسلمت الروح لهواكِ
احبكِ